إحياء التصميم الخارجي
رفع المستوى الجمالي والوظيفي في البرجين التوأمين
1. الرؤية المعمارية: تحويل تحديات البناء بالجملة:
بدأت رحلتنا برؤية جريئة: التغلب على الرتابة البصرية لواجهة المبنى الضخمة. كان التركيز الرئيسي لتدخلنا هو إعادة التصميم الدقيق الواجهة الخارجية، مدفوعا بهدف تجاوز الصور النمطية غير الجذابة المرتبطة غالبا بمثل هذه الهياكل.
2. إعادة تعريف الدقة: أبراج ذات تفاصيل مميزة:
ولإدخال نقل نموذجي، تبنى مكتبنا تفاصيل عالية الدقة لبث حياة جديدة في التصميمات الخارجية للأبراج. كان الهدف هو تقديم شكل مبسط ومميز يمكن للمشاهدین فهمه بسهولة.
الإطارات الخرسانية، التي تم إعدادها بدقة لتحقيق التماثل، لعبت دورا حاسما في هذا التحول، حيث أعادت تحديد حدود الواجهة الخارجية.
3. الانفصال والاتصال: وحدة الاساس، وفردية البرج:
وبينما كان هناك أساس مشترك يربط بين الأبراج، فقد أكدت إعادة تصميمنا على الفصل البصري بينهما. وفي الوقت نفسه، تم أنشأ جسر في موقع استراتيجي صاغ ارتباطا عند نقطة المنتصف، مضيفا كلا من التشويق البصري والتماسك الوظيفي.
4. الجماليات والقيمة: إعادة صياغة الواجهة لتجديد الجاذبیة:
لقد أدى تدخلنا إلى تأثير مزدوج، حيث عزز الجماليات والوظائف. وبالابتعاد عن تعقيدات الواجهة التقليدية، نتبنی البساطة، ودمجنا الإطارات الأفقية والرأسية لكل برج.
إطارات مسبقة الصب في المعمل لجميع طوابق المبنى تخطط فضاءات الشرفات بدقة، مما يساهم في كل من الجاذبية البصرية والإضاءة الموحدة.
5. الهوية المتجددة: مزج الجماليات مع الوظيفة:
في جوهر، لم يقتصر تدخلنا المعماري على إعادة تعريف الواجهة الخارجية فحسب، بل بعث أيضا حياة جديدة في البرجين التوأمين، حيث قام بدمج الجماليات المميزة مع الاعتبارات الوظيفية المدروسة بسهولة.
والنتيجة هي تركیبة متناغمة من الجاذبية البصرية والفائدة العملية، مما يمثل خروجا عن معايير البناء التقليدية الضخمة.