واجهات متتالية متعددة الطبقات

هندسة معماریة لتوافق بین الأعمال والجماليات

1. يعد مشروع “الواجهات المتتالية متعددة الطبقات”:

في السليمانية بمثابة دلیل على الاندماج المتناغم بين وظائف الأعمال والتألق الجمالي، الذي يستعد لإعادة تعريف أفق المدينة. تم تطوير هذه الأعجوبة المعمارية من قبل فاروق كروب هولدینك وصممها مكتب مريوان، وهي تتخطي مفاهيم البناء العادية، وتعد بتأثير دائم على المناظر الطبيعية في السليمانية.

2. الريادة في التميز المعماري:

يقع هذا المشروع المثالی في موقع استراتيجي في شارع سالم الصاخب، ويمتد على مساحة 1300م2 من العقارات الرئيسية. إن الاختيار المتعمد لشارع سالم كعنوان للمشروع هو دلیل على وضوح الرؤية وسهولة الوصول إليها، مما يضمن أقصى قدر من البروز عند المدخل الرئيسي للسليمانية. هذه القفزة الرائدة في الهندسة المعمارية المعاصرة تتحدى التقاليد، وهذا يخلق مزيجا متناغما من وظائف الأعمال والتألق الجمالي.

3. ثلاثة عشر طابقا من الوظائف في التصميم:

يتكون المبنى المصمم بدقة من ثلاثة عشر طابقا، يعكس كل منها الالتزام بالمرونة والأداء الوظيفي ورفاهية الركاب. من المدخل الكبير في الطابق الأرضي، الذي يضم صالة عرض جذابة ومنطقة استقبال، إلى المكاتب التنفيذية في الطابق العاشر، يضمن التصميم مزيجا سهلا بين العمل والترفيه. تخدم المستويات تحت الأرض أغراضا مزدوجة ببراعة، حيث تستوعب كراج خاص لكل الموظفين والوحدات الميكانيكية الأساسية دون المساس بالجماليات.

4. صياغة جودة المكان والزمان: التصميم المعماري لمكتب مريوان:

تؤكد الفلسفة المعمارية لمكتب مه‌ريوان على التناسب والحج واختيار المواد وميزات التصميم المبتكرة. إن النسبة والحجم يتجاوزان الجماليات، وينحتان بيئة يحمل فيها الوقت قيمة جوهرية. يضمن فن التوازن التزاما عميقا لرعاية قضاء وقت ممتع داخل هيكل المبنى. يصبح اختيار المواد أداة لسرد القصص، حيث ينسج قصة تتكشف مع مرور الوقت.

5. يتميز التصميم المبتكر ببث الحياة في الهيكل:

مما یعزز كل من المنفعة الوظيفية والتميز الإبداعي. إن دمج مبادئ التصميم المستدام، بدءا من الأنظمة الموفرة للطاقة إلى المواد الصديقة للبيئة والعزل الحراري، يضمن الحد الأدنى من التأثير البيئي. تتضمن الحساسية السياقية فهم السياق التاريخي، والتأثيرات الحضاریة، والمناظر الطبيعية، تؤلف سيمفونية يتردد صداها عبر الزمن.

6. البراعة المعمارية في الممارسة العملية (توافق بین الأعمال والجماليات):

يدور المفهوم الأساسي للمشروع حول فكرة المبنى الذكي. وقد تم تصميم الواجهات الأفقية والعمودیة بدقة شديدة لتمييز هذا الهيكل باعتباره جوهرة معمارية فريدة من نوعها في السليمانية. يتم تحقيق الانسجام الداخلي والخارجي من خلال مزيج سهل من الذكاء والجماليات، وهذا یقدم جاذبية استثنائية على المستويين الخارجي والداخلي.

7. التصميم الخارجي هي تحفة حقيقية:

تتميز بثلاثة جوانب مفتوحة تم تصميمها بدقة لإنشاء واجهات مذهلة. يتم التعامل مع العابر السبیل بسيمفونية بصرية ديناميكية، بما في ذلك واجهات المباني المتنوعة، والجدران الساترة، والنوافذ الديناميكية، والحدائق المورقة، والعناصر المعمارية المذهلة. اندماج المبنى في التضاريس الطبيعية والتزامه بالمسؤولية البيئية یعكس التكریس في الممارسات المستدامة.

8. الاندماج المتناغم: تحسین البيئات بتصميم مستوحى من الطبيعة:

في “الاندماج المتناغم”، تدمج تحفتنا المعمارية بسهولة مستويات متعددة من الحدائق الخضراء المورقة في واجهة المبنى، مما يخلق منطقة آسرة من الهدوء. تعيد هذه الفضاءات الخضراء العمودیة والأفقية متعددة الطبقات إعادة تعريف البيئة الحضرية، وتوفر لساكنها ملجأ طبيعيا يعزز الرفاهية.

9. تحسین البيئات:

ان تحسین البيئات يمتد إلى ما هو أبعد من الحدائق، حيث أن كل طابق ومكتب داخل المبنى يغمره الضوء الطبيعي الوفير. إلى جانب المناظر المهذلة، خيار التصميم هذا ینشط الفضاءات، ویعزز الشعور بالحيوية ویعزز التجربة الشاملة لجميع من يسكنون في هذه الأعجوبة المعمارية.

10. التأثير على المجتمع: إعادة تشكيل المناظر الطبيعية:

إلى جانب شكله المادي، يعزز مشروع “الواجهات المتتالية متعددة الطبقات” هوية المجتمع وفخره. الحدائق المورقة والشرفات المفتوحة والأسطح الخضراء توفر فضاءات عامة ديناميكية وجذابة، وهذا یحسن نوعية الحياة لسكان السليمانية. يتم ترسیخ العلاقة الثقافية والمشاركة المجتمعية في المشروع، حيث يعمل كجسر بين التقاليد والتقدم.

11. النمو الاقتصادي والفرص المتوقعة:

بما ان المشروع مركزا للأعمال والترفيه، لهذا يجذب الشركات والزوار المتنوعين. ان الاشراف البيئي وممارسات البناء المسؤولة قدوة للمجتمع، مع التركيز على أهمية الحفاظ على الجمال الطبيعي للسليمانية.

12. التبادل التعليمي والثقافي:

يتم تسهيل التبادل التعليمي والثقافي من خلال التصميم المبتكر للمشروع، وذلك بتوفير مكان للندوات وورش العمل والمعارض والعروض. ويطمح المشروع إلى ترك إرث دائم للأجيال القادمة، وإلهام الشباب لتحقيق أحلام كبيرة والمساهمة في تنمية المجتمع.

13. دعوة للشراكة المثالیة:

المشروع “الواجهات المتتاليةس متعددة الطبقات”، ولید العقول الحكيمة لمجموعة فاروق كروب ومكتب مريوان، یمثل خروجا جريئا عن الهندسة المعمارية التقليدية. أهميتها تمتد إلى ما هو أبعد من وجودها المادي، مما یشكل منطقة استراتيجية داخل السليمانية. إن تأثير المشروع على المجتمع متعدد الأوجه، ويشمل الفخر والهوية والنمو الاقتصادي والوعي البيئي والإثراء الثقافي.

مع انتهاء الرحلة عبر هذا المشروع المثالي، يتم توجيه دعوة للتعاون. ويعرض المشروع التقاء بین الجماليات والوظائف والمسؤولية البيئية، ويدعو أصحاب المصلحة إلى تشكيل مستقبل السليمانية. تهدف سيمفونية التحول الحضري هذه إلى تكوين مستقبل أكثر إشراقا، حيث يتعايش التميز المعماري ورفاهية المجتمع بشكل متناغم.